(المراة الصامتة )

(المراة الصامتة ) : غالباً ما يتهم الرجل زوجته بالثرثرة وكثرة الكلام، ويفقد الصبر الكافي للاستماع لأحاديث زوجته، الا ان الدراسات أثبتت ان الزوجة الثرثارة كثيرة الكلام أفضل من الزوجة الصامتة قليلة الكلام. التعامل مع الزوجة الصامتة : عندما نتكلم عن الشخصية الصامتة فإننا نعتبرها من الشخصيات السلبية التي ينبغي معالجتها، لا سيما وان الزوجة الصامتة في زوجة خجولة، ضعيفة الثقة بنفسها، تزهد في إمكانياتها وقدراتها، كما وان التنحي جانباً الذي يعتبر من خصائصها تؤثر على الأسرة لناحية العطاء والبذل اللازمين للإنتاجية و التطور. ومن هنا يجب على الزوج معرفة كيفية التصرف مع زوجته الصامتة دوماً، من خلال محاولة كسب ودها وصداقتها والابتعاد عن إحراجها أو تسليط الضوء عليها، مع اشعارها بأنها شخص مهم و لها وزن وقيمة. كما وأنه يجب الانتباه عند التحدث مع المرأة الصامتة الى ضرورة عدم النظر الى عينيها عند توجيه الحديث لها، وعدم إشعارها بسلبية عدم تفاعلها مع الأحاديث التي تقال حولها. ونذكر ان الصبر هي من أبرز طرق التعامل مع حالة المرأة الصامتة مع ضرورة مساعدتها وتحفيزها على المشاركة والتفاعل، والسعي دوماً الى اشراكها مع المجموعات التي تنتمون اليها. وعلى الزوج أن يفتح مع زوجته الصامتة مواضيع تهمها ويتفقان عليها واصراره على سمع رأيها والأخذ به والعمل على تطوير مهاراتها وقدراتها، والتأكيد دوماً على أهمية دورها ومسؤوليتها في الأسرة. مُرسل من هاتف Huawei الخاص بي