top of page

تاريخ تقنية (RFID)


تاريخ تقنية (RFID)...

تقنية (RFID)... وتعني (تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو)..

والتقنيه عباره عن تحديد الهويه بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يسمى (RFID Tags).. هذا الجهاز (RFID Tags) عباره عن كائن صغير يمكن ادراجه بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان..

يحتوي هذا الكائن على شريحة مصنوعه من السيلكون .. وهوائي (انتينا).. لكي يستطيع استقبال وإرسال البيانات

والاستعلامات من خلال موجات الراديو..

منذ مدة بدأت ثورة في أنظمة التعريف الآلية باستخدام الترميز بالأعمدة (Barcodee).. حيث تم استخدامها بشكل كبير في كافة الأنظمة الصناعية والاستهلاكية.. وذلك لتأمينها قراءة آلية ورخص تكلفتها..

ولكن مؤخراً بدأ يظهر عجز هذه التقنية في بعض التطبيقات لقلة المعلومات الممكن تخزينها.. وعدم قابلية إعادة البرمجة.. وضرورة مواجهة اللاصقة إلى الماسح.. وعدم إمكانية قراءة أكثر من لاصقة في نفس الوقت.. وعدم إمكانية إعطاء رقم مستقل لكل وحدة.. وإنما يعطى رمز واحد لكل وحدات النوع نفسه..

نشأت فكرة الرقاقات اللاسلكية في بداية السبعينات،... ومع التقدم التقني الكبير في مجال الشرائح الإلكترونية.. وانخفاض ثمنها في السنوات الأخيرة.. أصبحت الرقاقات الإلكترونية البديل الأمثل في نظم التعريف الآلية.. وأكثر أنواع نظم التعريف الآلية المستخدمة اليوم هي البطاقات الذكية.. التي تعتمد على التلامس مع القارئ للتواصل،..

مثل بطاقات الهاتف والبطاقات البنكية.. ولكن الاتصال الميكانيكي بين القارئ والبطاقة غير مناسب من الناحية العملية.. إن التواصل دون التلامس مع القارئ يؤمن مرونة عالية في الكثير من التطبيقات،.. حيث تعمل الرقاقات على إصدار إشارات رقمية تنتقل عبر موجات الراديو القصيرة والطويلة.. ويقوم جهاز المسح أو الأقمار الاصطناعية على إيجاد هذه الإشارات.. وتحديد مكان ونقطة صدورها،..

ولهذا السبب يطلق على هذه التقنية.. “التعريف بترددات الراديو” (Radio Frequency Identification)..

واختصاراً تعرف (RFID)،.. وفي السنوات الأخيرة ازداد انتشار تطبيقات أنظمة RFID بشكل واسع..

***أنواع رقاقات RFID..

هنالك نوعان رئيسيان من بطاقات RFID هما:..

*الرقاقات النشطة (Active Tags)..

التي تعتمد على بطارية،.. وجود البطارية يجعل هذه الرقاقة تتواصل حتى 100 متر،.. بعض هذه الرقاقات مستقل تماماً عن حقل القارئ.. إذ أنها متكاملة مع وحدة إرسال خاصة.. مما يجعلها قادرة على التواصل لمسافة عدة كيلومترات.. باعتماد مبدأ الرادارات..

قد يكون القارئ محمولاً .. بحيث لا يتجاوز وزنه النصف كيلوغرام.. ومزوداً بذاكرة سعتها أكثر من 128 ميغابايت.. ومن الممكن أن يتصل بالحاسوب لاسلكياً..

،*الرقاقات الخاملة.. (السلبية) (Passive Tags)..

التي لا تعتمد على بطارية،.. عدم وجود مصدر الطاقة المستقل يحد من قدرة الإرسال الخاصة بهذه الرقات إلى عدة أمتار فقط.. ، تتم تغذية هذه الرقاقة كما ذكرنا سابقاً بواسطة طاقة الموجات الكهرومغناطيسية..

وتتناقص قدرة مجال القارئ بسرعة مع ازدياد المسافة.. مما يحدد مجال قراءتها إلى مسافة 4-5 متر.. باستخدام الترددات العالية جداً 860-930 MHz..

الرقاقات شبه الخاملة (شبه السلبية) (Semi-Passive Tags)..

مشابهة للرقاقات النشطة.. باعتمادها على مصدر طاقة خاص بها،.. ولكن البطارية موجودة داخل الشريحة.. ونتيجة لذلك يكون بإمكان الهوائي إرسال واستقبال المعلومات فقط.. وهذا يجعل هذا النوع أسرع من الرقاقات السلبية،.....

**كما أنها تتميز بـ:-..

*أنها حساسة أكثر من الرقاقات السلبية...

*تدوم البطارية لفترة أطول من الرقاقات النشطة..

*يمكن أن تؤدي وظائف نشطة (مثل تسجيل درجات الحرارة).. باستخدام طاقتها الخاصة حتى بغياب القارئ.. *الرقاقات ذات القابلية العالية (Extended Capability)..

لهذه الرقاقات قدرات عالية جداً تفوق القدرات الأساسية لرقاقات الـ RFID كلوحة ترخيص.. أو كبديل لتقنية الترميز العمودي (Bar-codee)،..

**تتميز هذه الرقاقات بـ:-..

، قدرتها على إرسال واستقبال البيانات لمسافات عالية جداً... *قدرتها على العمل في البيئات الصعبة..

*قدرة تخزين عالية جداً على البطاقة..

*قدرتها على التكامل مع المجسات..

*قدرتها على التواصل مع الأجهزة الخارجية..

*قدرتها على تحمل تقلبات الطقس..

http://www.al3olbasawda2.com/2015/03/rfid.html

مواضيع سابقة
bottom of page