العلاج بالحجامة الروحية.. الحجامة المنزلقة

الطب البديل..
العلاج بالحجامة الروحية..
الحجامة المنزلقة..
والحجامة المنزلقة تعتمد على زحزحة كأس الحجامة المثبت على الجلد ذهابا وإيابا على مسطح الجلد،..
مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية في مساحة عريضة من الجلد،..
فهي تقوم بوظيفة عكسية لوظيفة التدليك،.. فالتدليك يتم بضغط الجلد إلى الداخل،..
بينما الحجامة تقوم بشفط الجلد إلى الخارج،..
هذا وإن كان العلاج بالتدليك والوخز والضغط أكثر دقة..
إلا أن الحجامة المنزلقة أكثر شمولية لمساحة أكبر من الجلد،... فهي تصلح في المساحات العريضة من مسطح الجلد كالظهر والصدر والفخذين والساقين،..
بينما العلاج بالضغط بالتدليك والضغط والوخز.. يتمكن من الوصول إلى مواضع دقيقة يستحيل أن تثبت عليها كأس الحجامة مثل راحة اليد وباطن القدمين،.. والمفاصل والأنامل...
ومن الوظائف الهامة للحجامة المنزلقة..
أنها تساعد في التعرف على البؤر السحرية واكتشاف تجمعاتها بالعين المجردة..
من خلال ما تخلفه الحجامة من علامات دموية واضحة على سطح الجلد،..
لذلك فهي ممتازة جدا في إجراءات الفحص الروحي،.. وتحديد المواضع التي تحتاج إلى اهتمام أكبر من المعالج والمريض،..
وبالتالي تساعدنا في اختيارات البدائل العلاجية الموازية للاستشفاء بالرقية،.. كالعلاج بالحقن والشفط،..
أو الوخز والضغط،..
وغير ذلك الكثير من التقنيات المستحدثة في العلاج والطب الروحي،..
والقابلة للتطور واكتشاف الجديد على مدى تطور العلوم البشرية..
فالحجامة المنزلقة تعطي نتائج ممتازة جدا لو أحسن المعالج اختيار مواضع ومسارات تحريك الحجامة،.. بحيث يوجه الكأس ذهابا وإيابا فوق المسارات الروحية.. ونقاط التماس بين قرين الجسم ومقرونه،.. ويراعى الضغط على الكأس إلى أسفل أثناء تحريكه،.. بهدف خلخلة وتحريك ونقل السوائل فيما تحت الجلد من دماء.. وليمف وسوائل روحية..
لازلنا نجهل مضمونها داخل مسارات نقاط التماس،.. فخلخلة هذه السوائل المصحوب بتدفق الدماء في الأوعية الدموية الممزقة.. نتيجة للشفط يفيد في تفكيك المركبات السحرية،..
وتنشيط الوظائف العضوية لأجهزة الجسم،..
مما يساعد في التخفيف من كثافة الأسحار الفرعية داخل الجسم وقرينه..
الشعيرات الدموية.. Capillaries:..
هي أصغر الأوعية الدموية الموجودة في الجسم،... ويتكون جدار الشعيراتمن طبقة يبلغ سمكها خلية واحدة فقط،.. وهي ليست مغطاة بطبقة صماء،..
مثل جدران الشرايين،.. أو الشرينات الدقيقة أو الأوردة،.. والشعيرات الدموية ضيقة إلى حد أن الكريات الدموية الحمراء المستديرة.. والمسطحة لا يمكنها أن تمر عبرها إلا بعد أنتغير شكلها بسبب الضغط الذي يدفعها)،.. وضيق الشعيرات الدموية يساعد الجن على الاحتفاظ بالمركبات السحرية في موضع آمن،..
فكما يدفن السحر في الأرض بعيدا عن يد العابثين والدخلاء،... فكذلك يدفن الجن سحره في الشعيرات الدموية،..
كمكان آمن بعيدا عن مركبات الجسم العضوية وحركة سريان الدم في الأوعية الدموي والليمف.. والتي يمكن أن تجرفها معها إلى خارج الجسم...
وتنتشر الشعيرات الدموية على شكل شبكة متشابكة ومعقدة في كافة مناطق الجسم...
والشبكة كبيرة إلى حد أن خلايا قليلة فقط في الجسم بعيدة عن متناولها،.. ولكل الخلايا اتصال بجهاز النقل الأساسي في الجسم ..
(الشعيرات هي الأوعية الدموية الوحيدة التي يمكن الدم أن ينفذ فيها وظائفه :.. تزويد الجسم بالأكسجين والمواد الغذائية وصرف النفايات منه ...
ومعظم المواد الكيماوية تمر بدونصعوبة في الجدران الدقيقة للشعيرات الدموية.. كما أن شبكة الشعيرات الدمويةالموجودة في الجلد هي التي تمنحه لونه الوردي السليم ...
ويمكن أن نرى الدم الموجودفي الشعيرات الشفافة عبر الجلد ..
عندما نخز الجلد يخرج الدم من الشعيرات ويتحول لون المنطقة المصابة إلى لون أبيض ... وهذا ما يحدث في الطقس البارد :..
تتقلص الشرينات الدقيقة التي تزود الجلد بالدم،.. ويتوقف وصول الدم للشعيرات ويصبح الجلد أبيض أوأزرق).
***كيفية إجراء الحجامة المنزلقة:..
ونقوم بدهن الجلد بمواد وسيطة تساعد على انزلاق كاس الحجامة وتثبيته على جلد المريض،.. سواء كان زيت زيتون بكمية وفيرة،.. أو (فزلين) أو (جيل)،..
ثم يثبت كأس الحجامة على الجلد وشفط الهواء منه،.. ثم يتم دفع الكأس على الجلد،.. فينزلق كأس الحجامة شافطا معه الجلد،..
وهكذا يتم تكرار هذه الطريقة على مواضع مختلفة من جسم المريض..
وعلى هذا فليست كل مواضع الجسم تصلح لإجراء الحجامة المنزلقة،.. كالثدي مثلا أو الكعب،.. بينما تصلح في مواضع متسعة من الجلد كالظهر والفخذين والساقين وما شابه،...
لذلك فهي محدودة الجدوى نوعا ما ولا نلجأ إليها عادة في العلاج،.. وإن كان هذا لا يمنع أن لها فائدة تستحق الذكر.. وتتميز الحجامة المنزلقة بأنها تجمع بين خصائص التدليك وهو الضغط على البؤر السحرية في الجسم،..
وبين خاصية شفط الجلد بأدمته الداخلية في الحجامة الجافة، فعادة ما يتم إجرائها بغرض تدليك العضلات وتنشيط الدورة الدموية،.. وهذا قد يكون له فائدته في العلاج الروحي،.. خاصة في حالات فقد الوعي الدائم لفترات طويلة ممتدة،..
وتعذر تعبير المريض عن المواضع التي يشكو فيها من ألم، وهنا يعتمد المعالج على التعميم في التدليك دون تحديد موضع بناءا على شكوى المريض،..
وحسب سعة علمه وخبرته الشخصية في تحديد موضع تجمع البؤر السحرية..
بهاء الدين شلبي..
أعداد كهرمانة...