(المرأة المتبلده )

المرأة متبلدة المشاعر وهى التي لا تهتم بأي شئ ولا يلفت نظرها أي تغير في الرجل ، فعندما تسمع أي موضوع أو موقف يؤرق الرجل، لا تهتم ولا تبدي أي تعاطف أو مشاركة له في إحساسه وربما لا تستمع إليه، وهذا النوع يكرهه الرجل ولا يفضل الارتباط به ، فالرجل يريد المرأة التي تشعره بالاهتمام به وبما يفكر فيه وتشاركه أموره وتتفاعل معه تتلقى أي خبر أو مزحة بنفس التعبير ، تستمع لأي مشكلة أو أزمة، فلا تتبدل ملامح وجهها، لا تعلَّق، أو تبدي أي شعور أو تعاطف، فتعبيراتها وتعليقاتها لا تعبر عن شيء من الاهتمام. والأسباب التي قد تسبب هذا البرود عند المرأة وأبرزها التنشئة الأسرية المحافظة التي يتبعها الآباء في تربية الفتيات ، فينشئنهن بنوع من التنبيه القيمي، الذي يلعب بالقيم المعيارية المجتمعية، وبالتالي تكون التربية محكومة، بالتزمت القيمي، في حين ان الثقة التي تمنح للفتاة تجعل التنشئة سليمة، وتجعلها أكثر ثقة .. فهناك عامل ثاني يؤثر في هذه المشكلة هو السمات الشخصية : وتبرز المشكلة مع النمط الموسوس الذي يشكك في أي كلمة تقال، ويحملها معاني ودلالات غير مقصودة «فمن الممكن ان يسهم فرط الحماية في خلق هذه المشكلة عند المرأة، لأن الأمور وبحكم التربية تكون مقسمة عندها بمفاهيم خاصة، حتى إنها اعتادت الشعور بالذنب، وبالتالي قد يستمر هذا النوع من المشاعر حتى الى مرحلة ما بعد الزواج». أما عن علاج هذه الحالة يكون للمرأة بالعلاج النفسي «إذ تحتاج الى بعض الجلسات العلاجية على المستوى العقلاني الانفعالي، وعلى الزوج أن يشعرها بالأمان، وأنه يحبها لشخصها، ولعقلها فقط .