اعضاء الجهاز العصبي في الجسم
الدماغ

هو واحد من أكبر وأكثر الأعضاء تعقيدا في جسم الإنسان الذي يتكون من أكثر من 100 مليار عصب يتواصل في تريليونات من الاتصالات تسمى نقاط الاشتباك العصبي.
يتكون الدماغ من العديد من المجالات المتخصصة التي تعمل معا، وهي:
القشرة: الطبقة الخارجية لخلايا الدماغ، علماً أن التفكير والحركات الطوعية تبدأ في القشرة.
جذع الدماغ: هو بين الحبل الشوكي وبقية الدماغ. يتم التحكم في الوظائف الأساسية مثل التنفس والنوم هنا.
العقد القاعدية: هي مجموعة من الهياكل في وسط الدماغ.
العقد القاعدية تنسيق الرسائل بين مناطق الدماغ الأخرى متعددة.
المخيخ: هو في القاعدة والجزء الخلفي من الدماغ وهو المسؤول عن التنسيق والتوازن.
وينقسم الدماغ أيضا إلى عدة فصوص:
الفصوص الأمامية: المسؤولة عن حل المشاكل والحكم والوظيفة الحركية.
الفصوص الجدارية: إدارة الإحساس، الكتابة اليدوية، ووضع الجسم.
الفص الصدغي متورط مع الذاكرة والسمع.
الفصوص القذالية تحتوي على نظام المعالجة البصرية في الدماغ.
ويحيط الدماغ بطبقة من الأنسجة تسمى السحايا بالإضافة إلى الجمجمة التي تساعد على حماية الدماغ من أي الإصابة.
نخاع العظم

هو الأنسجة النخاعية، اللينة، والهلامية التي تملأ تجاويف العظام. يكون نخاع العظم إما أحمر أو أصفر، اعتمادا على رجحان المواد المكونة للدم (الأحمر) أو الأنسجة الدهنية (الصفراء). يقوم نخاع العظم الأحمر بتصنيع جميع خلايا الدم باستثناء الخلايا الليمفاوية التي تنتج في النخاع وتصل إلى شكلها الناضج في الأعضاء اللمفاوية.
عند الولادة وحتى سن السابعة تقريبا، يكون كل النخاع العظمي في جسم الإنسان أحمر، حيث أن الحاجة إلى تكوين دم جديد عالية. بعد ذلك، تحل الأنسجة الدهنية تدريجيا محل النخاع الأحمر، والتي توجد لدى البالغين فقط في الفقرات، الوركين، عظام الصدر، الأضلاع، والجمجمة، وفي نهايات العظام الطويلة من الذراع والساق.
النخاع الأحمر يتكون من الأنسجة الليفية الحساسة، والأوعية الدموية التي تحتوي على الخلايا الجذعية، والتي تتميز في مختلف خلايا الدم.
يتم إطلاق خلايا الدم الجديدة في الجيوب الأنفية، ويتم تكوين الدم في الغالب في النخاع، ولأن خلايا الدم البيضاء المنتجة في نخاع العظام تشارك في الدفاعات المناعية للجسم، فقد استخدم زرع النخاع لعلاج أنواع معينة من نقص المناعة واضطرابات الدم، وخاصة اللوكيميا.
الأعصاب

العصب عبارة عن حزمة من شعيرات عصبية دقيقة مرتبطة عبر المحاور العصبية. وهي مسؤولة عن نقل الإشارات من الأعضاء المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، فيما تقوم الأعصاب المصدرة بنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد المختلفة. وتعرف العصبونات باسم النواقل العصبية أو الخلايا العصبية.
تتكون الشعيرات العصبية التي تشكل الأعصاب من محاور الخلايا العصبية (عصبونات)، بينما يكون جسم الخلية العصبية نفسه موجوداً داخل الجهاز العصبي المركزي أو في تجمعات عصبية تعرف بالعقد العصبية، أما مجموعة الأعصاب في الكائن الحي فهي تشكل الجهاز العصبي الفرعي.
تعتبر الأعصاب الجهاز الناقل للسيالة العصبية باتجاهين: من الجهاز العصبي المركزي (الدماغ و النخاع الشوكي) إلى جميع أنسجة الجسم، ومن هذه الأنسجة جميعاً إلى الجهاز العصبي المركزي.
ينقل العصب المعلومات بشكل دفعات كهروكيميائية تحملها العصبونات المنفردة التي تشكل العصب نفسه. هذه الدفعات سريعة جداً تصل سرعتها إلى 120 متر في الثانية، ويتم تحويلها من إشارة كهربائية إلى إشارة كيميائية ثم إلى إشارة كهربائية مرة اخرى.
ويمكن تقسيم الأعصاب إلى نوعين بناء على وظيفتها
الاعصاب الحسية التي تنقل المعلومات من الاعضاء الحسية الى مستقبلاتها في الجهاز العصبي المركزي، حيث تتم معالجة الإشارات.
الأعصاب الحركية التي تنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات.
الأذن

للأذن الخارجية جزءان رئيسيان، صيوان الأذن والنفق السمعي الخارجي، وظيفة الصيوان هي جمع الموجات الصوتية وبثها إلى النفق السمعي الخارجي، ومعظم تركيبه يكون غضروفياً، أما شحمة الأذن فهي الجزء الوحيد الذي لا يحتوي على أية غضاريف.
النفق السمعي فهو الطريق التي تؤدي إلى طبلة الأذن، ويفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى ويحتوي على شعر وغدد عرقية وغدد تفرز صمغ الأذن ليحميها من البكتيريا والفطريات.
الأذن هي العضو الذي يمكننا من السمع وحفظ توازن الجسم وتتكون من ثلاث أجزاء لكل منها دور تلعبه؛ الأذن الخارجية هي الصيوان ووظيفتها جمع الأصوات ونقلها إلى الأذن الوسطى، من خلال القناة السمعية، طبلة الأذن هي غشاء رقيق يغطي نهاية القناة السمعية، أما شحمة الأذن فوظيفتها بسيطة وهي جمالية.
تدخل موجات الصوت إلى قناة السمع الخارجية وترتطم بطبلة الأذن فتجعلها تهتز وتحدث ذبذبات تنتقل من الطبلة إلى عظيمات الأذن الوسطى الثلاث وهي المطرقة والسندان والركاب، التي تقوم بتضخيم الموجات الصوتية، ثم تتحرك الصفيحة القاعدية للركاب في محدثة موجات في سائل القوقعة الذي يضغط على الغشاء القاعدي ويجعله يتحرك مما يحدث دفعات في ألياف عصب القوقعة الذي يقوم بنقل هذه الدفعات إلى الفص الصدغي وهو المركز السمعي من الدماغ، ويقوم الدماغ بترجمة هذه الدفعات إلى أصوات.
النخاع الشوكي

يمتد من النخاع المستطيل ويعمل من خلال العمود الفقري في الجسم، يتكون من الأنسجة العصبية والخلايا التبعية.
الوظيفة الأولية للحبل الشوكي هي إجراء المعلومات الحسية والحركية، كما يكون له دور مستقل لتنسيق بعض ردود الفعل والمولدات النمط المركزي. وتسبب الإصابات الصادمة والأمراض الشديدة في المنطقة في تعطيل الأداء العام للجهاز العصبي المركزي والمحيطي، مما يؤدي عادة إلى عدم نشاط الأجهزة التابعة.
كونه ثاني أهم جزء من الجهاز العصبي المركزي، فإنه ليس فقط يربط الدماغ مع الجهاز العصبي الطرفي، ولكن أيضا يؤدي العديد من الوظائف العصبية الأساسية في جسمك. يمكنك الاتصال به على حق "المعلومات الطريق السريع لجسمك" لأنه يحافظ على التواصل على مدار الساعة بين الجهاز الرئيسي (الدماغ) وبقية الهياكل الخاصة بك.