علاج السرطان بواسطة الغضاريف ..

العلاج النهائي للسرطان ؟
بداية القصة...
ظهرت الفكرة في سبعينيات القرن الماضي.. عندما لاحظ اثنان من مدرسة جون هوبكنز للطب هما:.. هنري بريم وزميله فولكمان..
أن الغضاريف لا يتكون بداخلها أي أوعية دموية جديدة،.. وتكوَن الأوعية الدموية يعتبر من أهم عوامل نمو الأورام الخبيثة،.. حيث أن الخلايا التي تنقسم بسرعة غير طبيعية.. تحتاج إلى المزيد من المواد الغذائية التي تصل إليها عن طريق الأوعية الدموية... لإكمال عملية النمو،..
فكان من الطبيعي أن يبحث الأطباء عن طريقة لمنع وصول الغذاء إلى هذه الخلايا.. وذلك عن طريق وقف عملية تكوين الأوعية الدموية..
بدأت الدراسة على الغضاريف..
لاكتشاف العناصر التي تتداخل مع عملية تكوين الأوعية الدموية.. وبما أن جميع الغضاريف تفتقر إلى أوعية دموية في الأساس.. فتم افتراض أنها تحتوي على بعض الجزيئات أو الإنزيمات التي تمنع عملية تكون الأوعية الدموية،..
ووجدوا بعد إدخال غضروف من صغار الأرانب.. بجانب بعض الأورام في حيوانات التجارب.. أنها تمنع نمو الأورام نهائياً...
بعد ذلك قام باحث بإجراء نفس التجربة مرة أخرى.. مستخدماً غضاريف سمك القرش.. بدلاً من غضاريف الأرانب،..
مُعلِلاً ذلك بكون أسماك القرش أسماك غضروفية في الأصل مما سيجعلها أكثر قدرة على وقف نمو الأورام.. وكان له نفس تأثير غضاريف الأرانب.. وتوقف نمو الورم نتيجة لعدم تكون الأوعية الدموية..
والمعالجة بغضاريف أسماك القرش.. ليس لها أي أثار جانبية أو سمية.. دوائية تذكر،.. وأهم مظاهر التحسن عند المريض هو زوال الألم الناجم عن تغلغل الورم في جسم المريض،... ووقف تعدي الورم على الأنسجة الداخلية المختلفة.. من أوعية دموية وأعصاب وغيرها...
وأن الجرعات العالية من غضاريف أسماك القرش،.. والتي تصل إلي 120 جرام يوميا،.. تعطي نتائج باهرة وهائلة من العلاج،.. وتتم المتابعة علي تقدم الحالة نحو الشفاء،.. بأخذ الصور العديدة للورم بالأشعات الحديثة المتتابعة،...
مثل (MRI & CAT scan) والتي تحكم على مدى تقدم العلاج بغضاريف أسماك القرش،.. وأثر ذلك على حجم الورم تباعا..
وأهم أنواع الأورام السرطانية التي تتأثر كثيرا بالعلاج بغضاريف أسماك القرش هي:.. أورام الثدي،.. وعنق الرحم،.. والبروستاتة،.. والجهاز العصبي المركزي،.. والبنكرياس...
لأن تلك الأورام يصاحبها تمدد هائل في الأوعية الدموية التي تحيط بها من كل جانب،.. وهذا ما يعتبر أهم أهداف العلاج بغضروف أسماك القرش..
والجرعة المثلى من غضاريف أسماك القرش النقية بنسبة 100% وبالنسبة للأورام السرطانية في المراحل – الثالثة،.. والرابعة..
- هي 1 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم تقريبا كل يوم...
ويفضل تناولها كحقنة شرجية بالدرجة الأولى ،.. أو يمكن تناولها بالفم إذا تعذر ذلك،.. على أن تقسم الجرعة على طول اليوم.. للحفاظ على نسبة ثابتة من البروتين الموجود في غضروف سمك القرش...
والجرعات الأدنى من ذلك تعطي للوقاية من المرض،.. ويمكن تناو لها بالفم،.. مع عصير الفاكهة.. ، أو عصير الطماطم، أو الجزر...
وليكن معلوما أن غضاريف أسماك القرش هي مادة خاملة،.. وغير سامة أو ضارة بالجسم،.. لذا يمكن استعمالها مع العلاجات التقليدية الأخرى في معالجة الأورام إذا لزم الأمر ذلك،.. وتحت الإشراف الطبي للأطباء المعالجين للحالة المرضية...
واستعمالات غضروف سمك القرش عديدة،.. حيث أنه يعتبر مضاد للالتهابات المختلفة،.. وله خاصية تقليص الأوعية الدموية المرضية،.. كما أنه يعمل لتخفيف أعراض العديد من الأمراض الأخرى،.. مثل: التهابات المفاصل.. ، والصدفية،.. والتهاب الأمعاء الدقيقة،.. والتهاب شبكية العين الناجم عن مرض السكر،.. وزيادة ضغط العين (الجلوكوما).
موضوع كوم ...