top of page

فوريد(مخترع الطب النفسي)


فوريد

مخترع الطب النفسي

نبذة عن سيغموند فرويد

اشتهر طبيب الأعصاب سيغموند فرويد بتطويره لنظريات التحليل النفسي وطرقه، والتي تُعَد النواة لأساليب الطب النفسي الحديث التي تعتمد على تحدُّث المريض عن مشاكله دون أي عوائق. وقد ساهمت نظرياته وأبحاثه في علاج العديد من الأمراض النفسية، وفي تفسير سلوكيات المجتمعات والثقافات المتنوعة.

على الرغم من تكريس فرويد حياته من أجل الصحة النفسية للآخرين، فإنه لم يسلم من الوقوع ضحية لبعض الاضطرابات النفسية. فقد كان يعاني من رُهَاب السفر، وكان يُغْشَى عليه في حضور زملائه الموهوبين.

كما إنه كان مُدمنًا للتبغ، إذ كان يُدَخِّن 25 إلى 30 سيجارًا في اليوم، مما أودى بحياته في نهاية المطاف. ومع أنه كان يُلَقَّب بطبيب المشاعر، إلا أنه اعترف بعدم قدرته على فهم النساء مطلقًا، وكان يُطْلِق عليهن اسم “القارة المُظلمة”. ولكن رغم كل نقائصه والانتقادات الجارحة التي تعرَّضت لها نظرياته المثيرة للجدل، ما تزال إسهاماته تحتل مكانة هامة في علم الطب النفسي حتى بعد وفاته.

حقائق سريعة عن سيغموند فرويد

• يعتبر مؤسس مدرسة التحليل النفسي.

• تحول فرويد إلى الطب نظرًا لأنه اعتقد أن ذلك هو الوسيلة للزواج بالمرأة التي أحبها.

• كانت ابنته آنا طبيبة نفسية مشهورة حققت إنجازات كبيرة في هذا المجال.

• أجرى أكثر من 30 عملًا جراحيًا لعلاج سرطان الفم.

وفاة سيغموند فرويد

في عام 1938، فَرَّ فرويد هاربًا من النمسا بعد الاحتلال النازي لها. وكان النازيون قد قاموا بإحراق جميع كتبه عام 1933، وحينها قال مُتهكمًا: "أيُّ تَقدُّمٍ قد أحرزناه؟! في العصور الوسطى كانوا سيقومون بإحراقي، أما الآن فهم راضون عن إحراق كتبي!".

مات فرويد مُنتحرًا بإنجلترا في 23 سبتمبر، عام 1939 عن عُمرٍ يُناهز 83 عامًا، بعدما طلب من طبيبه جرعة قاتلة من المورفين، نتيجة لصراعه الطويل والأليم مع مرض سرطان الفم.

موقع اراجيك

مواضيع سابقة
bottom of page