معلومات ومواصفات حور العين في الجنة

هنَّ نساءُ خالدات أنشأهنَّ الله عز وجل لعباده في الجنة... على وصف لم تراه أعينهم،.. ولم تسمع به آذانهم،.. ولم يخطر على قلوبهم من قبل ومن بعد حتى الساعة،..
وجاء وصفهم في الكتاب والسنة....
مُطَهَّرةٌ ومَقْصُوَرةٌ:.. وهو طهر ونقاء عام شامل من كل ما يسوء الجوهر والمظهر والظاهر والبطن.. ،
فهي طاهرة السريرة والعلانية،.. ولايشوبها شائبة،.. ولا يعتريها شي ممّا يسوء نساء الدنيا،.. فلسانها طاهر عن قول ما لا يليق،.. فلا يجلب الهم والغم،.. بل هو سعادة وراحة ومتعة،.. وهي طاهرة الطرف مقصورة على زوجها لا تنظر إلا له،.. ولا ترنو لغيره أو تتمناه؛..
فهي مُخْلَصَةٌ له،.. وفرجها طاهر من كل أذى؛..
فهي لا يصيبها ما يصيب نساء الدنيا من حيض ونفاس وغيره..
**أبكارا:....
وهي التي لم تُمَسْ بكارتها،.. وقد جاء بالأثر أنها تعود بكراً بعد كل جماع،.. كما في ذلك إشارة لعدم تعلقها من قبل بأحد غير زوجها..
**أتراب:...
ويقصد به تقارب عُمُرِهِنَّ؛.. ليضفي بذلك على كمال عمر الجمال جمالا يكون في عز تألقه وثباته،..
فلا تأكل السنون منه،.. ولا تدق له شيئاً..
**كواعب:...
هو وصف للمرأة أول بلوغها،.. وزهرة جمالها ببروز ثدييها بطريقة جميلة واستدراة كاملة كاستدراة حبات الرمان.. ، فلا ظهرها يلحق ثديها،.. ولا صدرها يلحق بطنها،.. يقوم ذلك بحركة توافقية تبلغ غاية الكمال في محاسن الجمال..
**لؤلؤ وياقوت ومرجان:..
وصف عام للصفاء والبياض والنقاء لجلد يثير حُبُكَ النشوة والشهوة بأعلى قوتها؛..
ليصبو نحوها من يراها فاقداً كل إرادة للممانعة،.. فهي التي يُرى مُخُ سُوْقِهَا من وراء اللحم،.. فبياض الجلد لؤلؤ،.. واللحم ياقوت تحته،.. والساق مرجان يُرى من خلف الياقوت،.. فلله در تلك الصورة كم ترنوا القلوب...
***، كيفية دخول المؤمنين الجنة...
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..
(" آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ , فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك ...
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..
من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله.. وفي رواية:..
ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله , إلا دعاه خزنة الجنة ,...
كل خزنة باب
يدعوه إلى ما عنده:..
يا عبد الله هلم فادخل... هذا خير لك.. فإن للجنة ثمانية أبواب.. ولكل أهل عمل باب من أبواب الجنة.. يدعون بذلك العمل.. فمن كان من أهل الصلاة ,.. دعي من باب الصلاة،.. ومن كان من أهل الجهاد ,.. دعي من باب الجهاد،.. ومن كان من أهل الصيام ,.. دعي من باب الريان .. ومن كان من أهل الصدقة ,...
دعي من باب الصدقة...
" , فقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: بأبي أنت وأمي يا رسول الله... ما على أحد من ضرورة من أيها دعي فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟،..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..
" نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر..
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال:..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..
" يدخل الجنة من أمتي
أول زمرة سبعون ألفا بغير حساب متماسكون آخذ بعضهم بعضا ,.. لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم... "