هداية ربانية عليا

مركز الطبع النجمي الرباني لكل نجم ثابت للشخص نفسه وحده من حامل الصفة او البرج او النجم..
ودعني اتفق علي تسميتها معك لبقية الحوار " البرج " كما هو دارج فقط في هذا العلم في الوقت الحاضر بإذن الله ...
وهذا يعني انه لا يشترط أن يتواجد شخصان وحتى لو كانا توأمان متطابقان... ان يكون لهما نفس صفات البرج او الطبع....
وذلك له أسباب منها :-..
السبب الأول :-..
ان مركبات كينونة كل شخص ( راجع مركبات الكينونة ).. تختلف لكل برج او طبع عن الآخر في التأثر بصفات البرج او الطبع النجمي... فحتى وان كانا توأمين متطابقين فليس لكل واحد منها مثل من الروح والنفس والعقل والهوي والتقوى والقلب... وان كانا متشابهان تماما في شكل الجسد ..
وحتى الشكل يلاحظ انه يكون متقاربا جدا في المراحل الأولى من العمر.. وسرعان ما يبدأ بالتغير كلما كبر العمر على الإنسان... وذلك بسبب خيارات نفس الكينونة التي ربما تجعل من شق التوأم شخصين متناقضين تماماً... فهذا مسلم ملتزم... وذاك ملحد نباتي في أكله.... مما يؤدي اليف تغيير مباشر حتى في شكل الجسد الذي خلق من نطفة واحدة وفي رحم واحد.. وظروف خلقية متشابهة في بداياتها ...
وعليه فأن تكون أنت مولودا في نفس التاريخ والوقت والدقيقة والثانية والمكان...
لا يعني ان لك لك نفس الصفات لشخص آخر مثلك.. والدليل ما ذكر في حالة التوائم مثني وثلاث وغيرها بإذن الله ...
ان تأثير مركبات الكينونة كبير جدا في الطبع النجمي.. او البرج.. وهذا التأثير له أسرار لا يعلمها الا الله...
فهوالله " الذي خلق فسوى وقدر فهدى "(الأعلى 2/3)...
ولذلك سوف نتحدث عن هذه العلاقة السرية الربانية ...