top of page

الصبغة الربانية







اذا فالصبغة الربانية وهي مركز التأثير النجمي للطبع البشري.. والتي تحدد ٩٠٪‏ من قوته الكلية.. و تحدد صفاته الجسدية والخلقية الكلية لأنها جاءت مناصفة من الذكر والأنثي ٢٣ كروموزوم من كل منها... تشكلت منها الخلية الحية الأولى.. وهي الوحيدة في الكون القادرة على الانقسام الذاتي من العدم من لاشيئ بإذن الله فقط ... وهنا سر الخليقة الذي يعجز البشرية كلها ؛.. وتستمد قوة الحياة من طاقة الحياة من روح الأم الحاضنة لها في رحم القدر الرباني الحنون والقرار المكين ...

"ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"...

(المؤمنون -14).

"ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ"(المؤمنون: 13)...

وليس هنا مجال الحديث عن هذا الإعجاز الأزلي المفحم والله الحق... لذك تبدأهذه الخلية الحية الأولى بالانقسام العجيب وفق نظام رباني دقيق معجز... وتخلق خلقا جديداً آخر.. فتصبح علقة ثم تَخَلَّق خلقا جديدا آخر فتصبح مضغة... ثم تبدأ بعدها حلقات الانقسام الذاتي البيولوجي التقليدي الذي يتفاخر علماء البيولوجي المعاصرون بأنهم يعرفون عنه الكثير... وما يعرفون عنه الا القليل... فتظهر العظام أولا ثم العضلات... على عكس ما يحسبون والله الشاهد ..

ومن لحظة التقاء الحيوان المنوي السابق من قضيب الرجل بالبويضة الحية المهيأة في رحم المرأة... لذلك التخلق الرباني الرهيب... تظهر تاثيرات أخرى نجمية كونية كلية.. على هذا التفاعل البيولوجي الكيميائي الرقمي.. كأي تفاعل آخر يتأثر بالحرارة والضغط والتحريك.. والعوامل المساعدة.. يتأثر ذلك التفاعل وهو الأشد حساسية من اي تفاعلات الأرض والكون كلها... انه خلق الإنسان الحي ابن آدم الذي كرمه الله على بقية الخلق... يتأثر بتأثيرات نجمية وإشعاعات مجربة قمرية شمسية بيئية إجتماعية... صوتية ضوئية ضغطية غذائية مائية... وكذا الضوضاء والضجيج وكل ما يحيط به من خلائق وبهائم ونباتات وجمادات ... كلها تؤثر على هذا التفاعل الفريد بشكل او بآخر... وتؤثر عي رنين الكروموزومات وترتبيها وصفها... ومن مجموعها كلها يتشكل عندنا في بحثنا هذا ما نسمية الطبع النجمي الرباني او الفطرة الربانية بإذن الله ؟

مواضيع سابقة
bottom of page