خاطرة الهوى

إن الله تعالى لم يعدنا أن تكون بدايات الأمور للمتقين ! ولكنه وعدنا أن تكون العاقبة.. للمتقين 🌸بداية الأمور : - الصبر.. -مخالفة الهوى.. -حسن الظن بالله ..وبأقداره وبشرعه.. -مجاهدة النفس والنزعات والشهوات..
فتأتي المكافأة..🎁 بأن يجعل الله العاقبة لهذا المتقي في الدنيا.. والآخرة.. فإذا جاءك الموقف الذي يضغطك.. الموقف الذي تشعر به أنك إن اتقيت الله: ستخسر مالك ستخسر محبة فلان ستنزل مكانتك بين الناس ستفقد -كذا وكذا- من الدنيا ستتعب بدنيا أو نفسيا.. سيظن من أمامك أنك ضعيف…
فألجمت نفسك بكلام الله جل في علاه، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، مُصدّقاً لهما، واثقا أن وعد الله حق فاتّقيته سبحانه على حساب هواك..
» قد تخسر هذه الأشياء في البداية ،قد يذهب عنك شيء من الدنيا .. قد تفقد مديح الناس الذي كنت متمتعا به..
(اختبارا لك ولصدقك، وكأن الله تعالى بقَدَره هذا يسألك: هل اتقيتني خشية مني ومن غضبي، أم لتحصل على ما تحب من الدنيا!؟)🌱
فإذا ثبتّ على تقواه سبحانه، ورضيت بما قسم لك من هذه النقائص، واطمأنّت نفسك، وامتلأت صبراً ويقينا، ووثقت به أنه لا يعطيك إلا لحكمة، ولا يمنع عنك إلا لحكمة.. تكون هكذا قد نجحت في الاختبار : )💞
وهنا.. يجعل سبحانه الملك العظيم القهار الحكيم القادر المقتدر جل في علاه.. العاقبة لك من حيث لا تحتسب !!☔️☔️
سينصرك ..سيدافع عنك.. سيرفعك على من ظلمك ..سيرزقك من العلم والفهم أضعاف ما فاتك ..سيسخر لك الخيرات التي لم تكن ستحصل عليها بحولك وقوتك سيرفع عنك البلاءات.. بلا منطق! ومن حيث لا تحتسب…
ستكون العاقبة لك.. إن اتّقيته سبحانه فلا تنشغل بنتائج الأمور… فإن الذي وعدك بالعاقبة هو الملكسبحانه.. ☀️ولكن انشغل بقلبك ونفسك: كيف يجب أن تتقيه في كل موقف !☀️
واعلم أن الله مُطّلع على السرائر ،فلا تجتهد في تمثيل التقوى بجوارحك.. قبل أن تصلح قلبك من أمراضه💔