top of page

ما هو مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد "هارب

ما هو مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد "هارب..

HAARP..

بدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977.. عندما أوصى (ادوارد تيلر),.. أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم,.. بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية.. يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة,.. وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات.. تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين..

ومنذ الخمسينيات,.. أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ,.. حتى بلغ الأمر,.. وعلى سبيل المثال,.. أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني.. على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008..

كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن).. بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته..

وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات).. لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية.. يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها.. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة,.. فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة,.. ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه.. وحرق الوقود الذي به.. وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه,.. تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد",..

ويعتبر مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد... أو مشروع "هارب"،.. هو برنامج أبحاث مشترك بين القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا ووكالة داربا،... وهو مشروع تم تطويره من قِبل شركة (BAEAT) للتكنولوجيات المتقدمة،.. ويهدف إلى تحليل الغلاف الجوي الأيوني - وهو طبقة توجد في المتكور الحراري الذي يشكل الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي -.. كما أنه يبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تقنيات المجال الأيوني بما يخدم تكنولوجيات الاتصالات اللاسلكية والمراقبة..

موقع المشروع الأساسي هو في القطب الشمالي.. في موقع تملكه القوات الجوية الأمريكية قرب جاكونا بولاية ألاسكا،.. وقد بدأ العمل فيها منذ عام 1993،.. وقد ساعد سيناتور من جمهورية ألاسكا، تيد ستيفنز،.. في الحصول على الموافقة لبناء المنشأة..

الأداة الأكثر بروزًا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) ،.. وهي عبارة عن أداة لإرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة يتم تشغيلها بواسطة الترددات العالية في النطاق،.. وتستخدم هذه الأداة لإثارة منطقة محدودة من الغلاف الأيوني بشكل مؤقت،.. وذلك لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في المنطقة المثارة..

يقوم مشروع "هارب" بتوجيه إشارات بقوة 3.6 ميغاواط.. إلى منطقة من الغلاف الأيوني،.. حيث تتراوح أطوال الموجات عالية التردد في النطاق فيها بين 8.2 و10 ميغاهرتز،.. وقد تكون هذه الإشارات على شكل نبضات أو بشكل مستمر،.. وبعد ذلك يتم فحص الآثار الناتجة عن ذلك،.. من أجل المساعدة في دراسة العمليات الطبيعية الأساسية التي تحدث في الغلاف الأيوني.. والناتجة عن تأثير التفاعلات الشمسية القوية،.. وتأثير ذلك على إشارات الراديو..

ما هي استخدمات "haarp"..؟؟؟؟!!!

أشار سويلم،.. إلى أن haarp" من أسلحة الجيل الخامس الأمريكية،.. التي تعتمد على المادة الكهرومغناطيسية التي تعمل على تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة.. وبطاقة عالية إلى أعلى من طبقات الأوزون،.. موضحًا أنه يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف حيث تعمل على جعلها وسادة مطاطية.. تخزن الطاقة بشكل كبير.. وتعمل على ردة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة.. وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي..

وأضاف سويلم،... أن ذلك السلاح له العديد من الاستخدامات هي:-..

- التحكم بأحوال الطقس على أي منطقة من العالم.. وعلى مساحات شاسعة جدًا من الكرة الأرضية...

- التدمير أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم أجمع...

- استخدام تقنية الشعاع الموجه التي يسمح بتدمير أية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدًا...

- إطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو.. والتي تتسبب في السرطانات والأمراض المميتة..

- استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء.. والتي تبعث هلوسات سمعية..

- التحكم في مضادات الغلاف الجوي،.. واستحداث وعمل ثقب أو شقوق في الغلاف الجوي الأيوني فوق دولة العدو.. بتسخين منطقة بمساحة 30. كم.. وتحويلها إلى غطاء من البلازما.. يدمر أي صاروخ أو طائرة تحاول الطيران من خلالها..

- عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات..

- استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض...

- التجارب الأمريكية لـ"harrp"...

وأكد الخبير الاستراتيجي،.. أن واشنطن قامت بتجربة "haarp" بأكثر من دولة بالعالم.. وتسببت في العديد من الكوارث الطبيعية فيها..

المصادر..

بوابة الفجر

علوم وتكنولوجيا

مدونة الإسلام..

..

مواضيع سابقة
bottom of page