top of page

الأبعاد في نظرية الأوتار

علم الفلك الكوني الرباني... وبداية الخلق مع الزمن...

الأبعاد في نظرية الأوتار...

الأبعاد في الكون الذي نعرفه؛...

ثلاثة أبعاد رئيسية.... وهي (الطول، العرض، الارتفاع)،.. بالإضافة إلى البُعد الرابع (الزمن)....

أما نظرية الأوتار؛... تنص على أن الكون مُكوّن من «11 بُعداً»،... وهو شيءٌ لا يُمكن تخيله... وتنحصر هذه الأبعاد في الأبعاد الثلاثة الرئيسية،.. والبُعد الرابع (الزمن)؛... وزِدْ على ذلك 7 أبعاد كونية أخرى افتراضية مُثبتة رياضياً،... لتتمكن النظرية من تكوين هندسة مُوحدة للكون بأكمله...

ولتقريب الصورة بشكلٍ أفضل حول هذه الأبعاد..

تخيل لو أنك تعيش في مبنى مُكون من 10 طوابق،... وتسكن في الطابق الـ 5،... في هذه الحالة أنت تعيش فوق 5 طوابق،.. وأسفل 5 طوابق أيضاً....

إذا فكرت للحظة بالقفز من مكانك في الطابق الخامس باتجاه الأرض؛... ستجد نفسك تنظر لعوالم – طوابق – أخرى مختلفة كلياً عن ذلك الطابق الذي تسكنه...

هذه هي فكرة الأبعاد الـ 11... أو العوالم المختلفة التي تنص عليها نظرية الأوتار...

إن كل موقع في كوننا؛.. نستطيع وصفه وتحديده عن طريق ثلاثة مجموعات من البيانات التي تُنسب إلى الأبعاد الفضائية الثلاثة..

وبمعنى آخر على سبيل المثال؛.. إذا أردت تحديد عنوانٍ ما في أي مدينة؛... كل ما عليك فعله هو أن تذكر اسم الشارع،... أي الموقع في البُعد (يمين أم يسار)،.. وتحديد الشارع المُتقاطع معه،.. أي الموقع في البُعد (أمام أم خلف) ورقم الطابق...

ومن منظورٍ أكثر حداثة؛... شجعتنا أبحاث آينشتاين على أن نُفكر في الزمن كبُعدٍ آخر (المستقبل – الحاضر – الماضي) ..

والذي يؤدي إلى 4 أبعاد نعرفها.. (ثلاثة منهم مكانية والرابع زمني)..

وفي عام 1919؛.. قام رياضي بولندي يُدعى «تيودور كالوزا» من جامعة «كوننغسبرج»... باقتراح غير مألوف،.. وهو أنه من الممكن أن تكون هناك أبعاد أخرى كثيرة في الواقع...

عالم الفيزياء العبقري «برايان غرين»؛.. يشرح تلك الأبعاد وتخيله لها وفقاً للنظرية في إحدى محاضرات «TED»...

نتابع في العدد القادم شرح مبسط لبعض المصطلحات الواردة في المقال بإذن الله تعالى..

ويكيبيديا...

مواضيع سابقة
bottom of page