عتقاء رمضان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرقي المنبر :-
"آمين، آمين، آمين '. فقيل له: يا رسول الله ! ما كنت تصنع هذا؟!
فقال: ' قال لي جبريل: أرغم الله أنف عبد دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين.
ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت: آمين.
ثم قال: رغم أنف عبد - أو بعد - ذكرت عنده فلم يصلّ عليك. فقلت: آمين،
ثم قال لي: ثم جاءني جبريل؛ فقال لي: رغم أنف عبد أدرك رمضان فلم يغفر له، إن لم يغفر له فمتى؟! "
( حسن ).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن،
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب،
وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة.
(رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.)
وعن ابن مسعود قال رسول الله صليلله عليه وسلم
" ان لله تعالى عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة - عتقاءُ من النار ستون ألفًا،
فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا"رواه البيهقيُّ في "شُعَب الإيمان"
( حسن ).
الله جل في علاه ينادينا ليعتق اعناقنا من عذابه الرهيب الذي يعرفه هو جل شانه وتقدس جنابه ونحن غافلون يالله يالله ؟!!!
فعلا رغم انفه !!؟؟
ودس انفه في الرغام في التراب ...الذي يدرك هذا الشهر الحبيب الفضيل الذي يودعنا وقلوبنا تخفق معه حزنا علي فراقه
واخرون استعبدتهم العادات يعدون الدقائق والثواني ليتخلصوا منه ...
لا تقلقوا هذا هو الان راحل وسيعود باذن الله قابل :فأحينا يا ربنا الي قابل السنة القادمة لنعيش معه
رمضانا مميزا اخر بفضلك ورحمتك ياالله !!!!
وندعوا الله ان تكون اعناقا قد عتقت من النار واسماؤنا قد سجلت في عليين
وان نكون من المصطفين الاخيار باذن الله رب العالمين ،
ومازال هناك في بقية هذا اليوم الاخير الاغر متسع للغافلين حاشاكم ان تكونوا منهم باذن الله .