top of page

المغناطيس الحيوي


المغناطيس الحيوي في داخل جسم الإنسان.... كما هو معروف بأن الجسم البشري يتكون من ترليونات الخلايا،.. والتي تكون لاحقاً أنسجة الجسم المختلفة والدم... هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق ومحكم.. ويعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية،.. حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن مولد مغناطيسي صغير... ويقوم الجسم بإرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي.. للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حاجة الجسم... وهذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية،.. تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل إلى مرحلة المرض،.. حيث أن شحنات الجسم تكون في حالة تعادل،.. وهذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلي.. يطلق عليه إسم "المغناطيس الحيوي"... ويرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس في المجالات الصحية والطبية المختلفة.. سوف يكون له قصب السبق في المستقبل المنظور،.. لأنه مستوحى من الطبيعة البكر،.. وهو ما يطلق عليه الآن إسم "صديق البيئة"،. الذي ليست له أي أعراض جانبية.. بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية والمواد الصناعية السامة التي نستخدمها بصورة يومية... وقد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية،.. تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم.. بسبب مقدرتها على النفاذ العالية إلى داخله.. وهذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح،.. حيث ثبت أنها تقلل من التليف،.. والتثقيب في الجروح المختلفة المنشأ... كما وثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الأسنان،.. وتصلبات المفاصل وآلامها،.. بالإضافة إلى المساعدة في علاج حالات الإكزيما والربو... ولوحظ بأن قوة المجال المغناطيسي تتناسب طردياً مع نوع العمليات الحيوية التي تتم في داخل الخلايا ونوع الأنسجة التي تتعرض للمجالات المغناطيسية... وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي.. إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي،.. وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو.. وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو.. وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه،.. وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام .. بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام،.. وفي حالات إلتهابات المفاصل المؤلمة.. يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل.. وبالتالي الشعور بالراحة من الألم... وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات،.. ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى،.. ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي،.. وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام،.. بمستشفيات الصين،.. وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج،.. التي كانت تستخدم المياه الممغنطة...

مواضيع سابقة
bottom of page