العلاج بالماء المغناطيسي

لنأخذ فكرة أولا أحبتي عن المياه الممغنطة.... إن ما يفهمه الإنسان منذ القدم.. أن الماء مكوّن من ذرات هيدروجين وأكسجين.. وجزيء الماء في غاية البساطة،..!! وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية،.. وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة.. فقد تصل إلى عشرات الروابط،...وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي ..فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير .. أو تتفكك ..وهذا التفكك يعمل على إمتصاص الطاقة ..ويقلل من مستوى إتحاد أجزاء الماء.. ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي.. ويؤثر على تحلل البلورات... وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا.. في تحسين خواص الماء،.. فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية.. تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8%.. بينما قدرة 3000 وحدة.. تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%... من هذه الخلفية إنطلق العديد من العلماء في القول..؟! بأنه من الممكن إنتاج العديد من التأثيرات الإيجابية.. فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة،.. ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً.. أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً،.. ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي... وفي مجال الطب والعلاج.. افترض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو.. أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم.. والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية.. تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه.. (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الإتزان البيولوجي للجسم البشري.. وعرّضه للعديد من الأمراض،..!! وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص.. حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه،.. وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة،.. فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى.. ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي،.. ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله... أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى،.. وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة.. الأعضاء.. والدم،..!! وهذه الخلايا تجدد نفسها.. ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة،.. والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الإنقسام هي الطاقة المغناطيسية،..!! والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها.. هي الطاقة المغناطيسية،..!! ويوجد إعتقاد بين العلماء.. بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم،.. وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية.. ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ.. ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها،.. وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة،.. والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية،..!! وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة،.. ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة.. فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض،.. والعكس صحيح،.. أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم.. يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه..!! ولا يكون في حالة مرضية،.. وهذا الإتزان يطلق عليه العلماء إسم المغناطيس الحيوي...!! ؟؟