أثر الحجامة النبوية في علاج مرض الصرع

أثر الحجامة النبوية في علاج مرض الصرع .... نبدأ الحديث عن الحجامة و مرض الصرع من الناحية اليقينية... بتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم .. (الشفاء في ثلاثة:.. في شرطة محجم.. أو شربة عسل.. أو كية بنار.. وأنهى أمتي عن الكي) صحيح البخاري ... و يقول صلي الله علية وسلم .. (خير ما تداويتم بة الحجامة و القسط البحري).. ( صحيح)... و يقول علية الصلاة و السلام .. ( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر،.. أو تسعة عشر،.. أو إحدى وعشرين،.. لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ) حديث صحيح قبل البدء في الحديث عن الحجامة وأثرها الفعال جداً من الناحية العلمية في علاج الصرع ... دعونا باختصار.. نعرّف هذا المرض بأنة عبارة عن.. ( مرض عصبي.. ينشأ عنة اختلال في كهرباء المخ.. مما يسبب زيادة و نشاط في كهرباء الدماغ.. مما ينتج عنة تأثر في وعي الإنسان و حركته و الإحساس الجسدي لفترة قصيرة ) ... هذا التأثر الذي يكون في الوعي يسمى.. (تشنج صرعي).. وهناك نوعين من الصرع : .. 1-نوبات صرع جزئي ... ينتج بسبب نوبات جزئية حيث يكون النشاط الكهربائي متركز في منطقة محددة من المخ . .. 2-نوبات صرع عامة .. تنتج بسبب تأثر المخ كاملاً بنوبات النشاط الكهربائي ... وفي كلا الحالتين.. يمكن للمريض أن يفقد وعيه.. ويكون عرضة للتشنج حركات غير إرادية معروفة.. ولكن تتفاوت قوة ووقت هذه التشنجات ... دعونا نتحدث عن الأسباب الرئيسية والتي جعلت الصرع من الأمراض الشائعة في هذا الزمان .. . ونلخصها باختصار في التالي :.. 1-نقص الأكسجين في الدماغ . 2-إصابات الرأس . 3-أورام المخ . 4- التهابات في المخ . 5-أمراض و راثية . 6-عيب في تكوين الدماغ أو المخ . 7-الفجعات و الخوف و الهلع و تدهور الحالة النفسية . 8-أمراض روحية ... و يكون بسبب المس عن طرق (عين , تلبس أو سحر) .. أعاذنا الله و إياكم .. وهذا لا يخفى عند المعالجين بالقرآن الكريم ..والرقاة ..وكذلك من رأوا أو مروا بتجارب مشابهة . .. 9- أسباب وراثية . أولاً : الحجامة لها دور كبير جداً في رفع نسبة الأكسجين في الجسم بشكل عام.. وفي الرأس بشكل خاص ,.. و ذلك لأن دم الحجامة يتكون من نسبة كبيرة من الشوائب الدموية مثل.. ( كريات دم حمراء ميتة وهرمة , ألياف , حمض البول , دهون ثلاثية , كرسترول ضار , شوادر حرة , الخ )... والتي تعمل بدورها على إعاقة التروية الدموية الصحيحة.. وتوصيل نسبة أكسجين صحيحة للأطراف والرأس. .. ثانياً :... مادة النيتريك أسيد والتي تنتج وتفرز بسبب تشريط الحجامة في منطقة الرأس... تعمل علي توسيع الأوعية و تقليل الأورام... و تعالج الالتهابات.. والتي يمكن أن تكون من أسباب الإصابة بالصرع ... كما أن هذه المادة لها دور كبير جداً في توصيل المواد الكيميائية التي يتناولها للأنسجة . .. ثالثاً : ... الحجامة على الرأس في مواضع مرض الصرع تلعب دور كبير جداُ في تنظيم السيالات العصبية الخارجة من المخ... و بالتالي موازنة الكهرباء في الدماغ بشكل عام ... وهذا ينعكس على نوبات الصرع التشنجية ... بالأضافة إلى أستثارة الجهاز العصبي عن طريق التشريط علي مواضع الأعصاب الحسية في الجلد المرتبطة بالدماغ ... الحجامة و الأمراض العصبية تحتاج إلى بحث علمي متطور.. لدراسة أقوى.. حيث أن الحجامة موضوع خصب للبحث العلمي الذي لم يعطيه المسلمين حقه في هذا الزمان.. رغم توفر معطيات البحث العلمي الخصب والمتطور .