التفوق في فن الإتصال

من أجل التفوق في فن الاتصال يقترح الدكتور الفقي استراتيجيات عملية ومنهجية في هذا الميدان ، ومن بين الاستراتيجيات التي يقترحها : استراتيجية حل المشاكل يوضح الدكتور الفقي في هذا المقطع ، كيفية ومراحل حل مشكلة أثناء عملية الإتصال مع شخص منفعل ، ويؤكد على أربع مراحل أساسية : - الفصل : هو فصل الذات عن المشكلة - ابطال الإنفعال السلبي : لتحقيق تواصل مع شخص عصبي في حالة منفعلة لابد من إبطال هذا الانفعال ذلك أن المشاعرالسلبية لاتترك مجالا للحديث المنطقي لذا يجب التعاطف معه ومشاطرة همومه - التركيز على الحل : من أجل ذلك يمكن إشراك الطرف الآخر يشارك فب عملية الحل أو اقتراح حلول للأزمة - الربط بالانفعالات الايجابية : تكون بعد إيجاد الحل ، وذلك بغية ترك أتر ايجابي على النفس استراتيجية الاتصال المطلق : يبين الدكتور الفقي خلال هذا المقطع الخطوات العشر العملية لتحقيق التفاهم والإنسجام والألفة بين الأشخاص : هذه الإستراتيجية تبدأ بالإستماع الى الطرف الآخر ، ثم الفصل بين الذات والمشكلة ، والتزام الحياد ومشاطرة هموم الشخص الآخر ، الإنتباه الى النظام التمثيلي للشخص وتوظيفها قصد تبليغ الخطاب ، وبعد الإنصات الى الطرف الآخر تدخل لتوضيح طبيعة المشكلة مستخدما نمطه التمثيلي ، ثم تكرر البلاغ بعباراتك الشخصية ، ثم عزل المشكل لتجنب ضهور مشاكل أخرى ،عملية تعميم ، عملية التخصيص ، وأخيرا دفع الشخص نحو نتيجة محددة ،بهذه الطريقة يتحقق الإتصال الناجح والإانسجام بين الطرفين وذلك بتقليل الفروق المحسوسة في مستوى اللاوعي إلى أقل ما يمكن. برمجة الذهن على التفوق في الاتصال : بإمكان أي انسان أن يصبح متميزا في فن الاتصال ، الا انه يحتاج الى الايمان والتأكيد والتصور الابداعي والعمل المنسق . * فالايمان : هو الاعتقاد الراسخ الذي ينبؤ الانسان بإمكانية حصول ذلك ، وهنا نتذكر مقولة نابليون هل " مايقدر عقل الانسان على تفهمه والايمان به ، في إمكان عقل الانسان أن يحققه " * التأكيد : فهو الاصرار على تحسين المستوى ( تحسين الاتصال بالناس ) * التصور الابداعي : فهو تصور الأهداف المراد تحقيقها وجعل العقل اللاواعي يتفاعل معها وهنا ندرج مقولة ألبرت أنشتين " إن التصور أهم من المعرفة " * العمل المنسق : حسب تعريف صاحب الكتاب هو العمل الدؤوب والمتواصل لتحقيق الهدف المرسوم ولو بخطوات صغيرة .