لعبة العقول

ان المؤامرة الصهيونية الماسونية هي على العالم عامة وعلى الاسلام خاصة... لكن هل العرب على دراية بهذه المؤامرة ؟؟ ان لم يكونو على علم فهذه مصيبة !! وان كانو على علم فهذه مصيبة اعظم !! كيف لهم ان يغلو كراسيهم على وطنهم !!!!! هل عروشهم اهم من مستقبل شعوبهم...!!! اين هي القرارات الحاسمة من القيادات والتي لايصدر عنها سوى تكريسات للاحتلال والتقسيم وتحقيق لادارة الدول الاستعمارية... الم تقرأو مؤلفاتهم التي تهدف لتفتيت وتدمير الدول العربية والاسلامية ضمن مخطط وضع من اكثر من 50سنة وشارف على النهاية.. الذين لم يقرأو التاريخ يظنون ان ما يحدث بالعالم امر مفاجىء جاء وليد الاحداث ..لا يعرفو انه تنفيذ لمخططهم الدنيء لتفتيت العالم وتجزئته الى فسيفساء ولكي يكون العالم الصهيوني هو السيد المطاع ...وللاسف جيلنا اليوم يتعرض لاكبر عملية غسل دماغ تعمل بدأب وذكاء ... فكيف ينظرون لنا ومن نحن بالنسبة لهم ؟؟ عندما بدأت بالبحث والقراءة عن مؤامرات الصهاينة اول ما ظهر لي هو برنارد لويس اعدى اعداء الاسلام واليد اليمنى ومستشاراً لبوش الاب والابن فقد صرح في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام معه في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: “إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها”. انتقد “لويس” محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له، فالكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزاحف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، ولذلك فإن على الأمم العربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي، وعندما دعت أمريكا عام 2007م إلى مؤتمر “أنابوليس” للسلام كتب لويس في صحيفة “وول ستريت” يقول: “يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل“. فما رايكم بنظرتهم لنا !!! هل توضحت الصورة امامكم الان!!!