( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ

( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة :
- تغير القلوب وتملأها بالطمأنينة والثقة،
- وتطرد عنها الأوهام والوساوس،
- وتبدل خوفها أمنا ، واضطرابها ثباتا ، وجزعها رضا
- وترزقها حسن الظن بالله،
الآية دي لو تدبرها الإنسان فعلًا واستقرت في قلبه،
هتحوله تحول كامل في تصوراته وتفكيره،
لأنها :
- تقطعه عن كل قوة، وتصله بقوة الله،
- تيئسه من كل رحمة، وتصله برحمة الله،
- توصد أمامه كل باب، وتفتح أمامه باب الله،
- تغلق في وجهه كل طريق، وتشرع له طريقه الى الله
ومن رحمة الله إنك تشعر برحمة خالقك،
فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك،
ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة،
ورجاؤك فيها، وتطلعك إليها هو الرحمة،
وثقتك بها، وتوقعها في كل أمر هو الرحمة،
وأما يأسك منها واحتجابك عنها هو فعلًا العذاب ، والذي لاينفع مايصيبك كمؤمن،
(إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لما قضى الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده موضوع على العرش:
إن رحمتي تغلب غضبي ).
فلا تيأس من حالك،
ولا تتردد في العودة،
وسارع في اللحاق برحمة الله،
الله بفعل الطاعات واجتناب المحرمات،،