
موقع أنفاس الروح

هل القيامة آخر العوالم؟
بعد ان وضحت لنا مفاهيم حياة البرزح التي يحياها الميت سواء كان من بني آدم او من خلق الله العظيم الاعظم مادام يسبح الله عز في علاه فلهو حياة برزخ يحياها بعلم العليم الاعلم
نبدأ معا القيامة وما أدراك ما القيامة !!!!!
مفهومها ومعناها واسماءها وهل القيامة آخر العوالم ،!!!!، أي ماذا بعدها !!!، ماذا بعد ان تنتهي وتقوم ويذهب كل في طريقة وماواه وجزاؤه؟؟!!!! ماذا بعد الجنة والنار!!!!
هل نعيم الي مالا نهاية !!!!
هل هناك حيوات جديدة!!!
هل ،،،،وهل !!!وهل؟؟؟؟
ابقوا معنا بإذن الله الغالب
ماهو مفهوم معنى القيامة في معجم اللغة عند العرب ؟؟؟
تعريف و معنى قيامة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
قيامة ( اسم ):القِيَامَةُ : قِوامة ، قيام على الأمر أو المال أو ولاية الأمرالقيامة : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 75 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربعون آيةيوم القيامة : يوم بعث الخلائق للحسابعيد القيامة : عيد يحتفل به المسيحيّون ،قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ : اِنْبِعَاثُهُمْ مِنَ الْمَوْتِأَقَامَ صَلاَةَ عِيدِ القِيَامَةِ : عِيدُ الفِصْحِ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَقامت قيامتُه : ماتقَامَتْ قِيَامَتُهُ : كَانَ فِي حَالَةِ غَضَبٍ شَدِيدٍكَنِيسَةُ القِيَامَةِ : كَنِيسَةٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَهَا مَكَانَةٌ هَامَّةٌ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَقيّام ( اسم ):صيغة مبالغة من قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـالقيَّام : اسم من أسماء الله الحُسنىقيام ( اسم ):مصدر قَامَقِيَامُ الرَّجُلِ : وُقُوفُهُشَجَّعَهُ لِلْقِيَامِ بِالوَاجِبِ : لإِنْجَازِهِ قَامَ بِذَلِكَ خَيْرَ قِيَامٍقِيَامُ عَمَلِهِ هُوَ الصِّدْقُ : قِوَامُهُإِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ : إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِقيامُ الأمر : قِوامهموعد قيام الطائرة : موعد انطلاقهاما يقوم به أمر النَّاس أو يصلح شأنهم
اسماء يوم القيامة ومعانيها
1-يوم القيامة:اي يقوم الناس للجزاء والحساب من قبل رب العالمين.
قال تعالى((الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لاريب فيه))
2-اليوم الآخر:اي اليوم الذي لا يوم بعده الا الجنة او النار.
قال تعالى((ذلك يوعظ من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر))
3-الساعة:سميت بالساعة لأنها تأتي بغتة في ساعه.
قال تعالى((وان الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل))
4-يوم البعث:اي احياء الله تعالى للموتى.
قال تعالى((ياأيها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب))
5-يوم الخروج:اي خروج العباد من قبورهم لحظة النفخ في الصور.
قال تعالى((يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج))
6-القارعة:سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها وشدائدها.
قال تعالى((القارعة<1>ماالقارعة<2>وماأدراك ماالقارعة))
7-يوم الفصل:لأن الله يفصل فيه بين العباد فيأخذ للظالم من المظلوم ويرد الحق فيه الى اهله من الحسنات او السيئات.
قال تعالى((هذاا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون))
8-يوم الدين:يوم الجزاء و الحساب من الله سبحانه للعباد.
قال تعالى((وقالوا ياويلنا هذاايوم الدين))
9-الصاخة:اي التي تورث الصمم.
قال تعالى((فإذا جاءت الصاخة))
قال القرطبي:قال عكرمة:الصاخة النفخه الاولى.
10-الطامة الكبرى:لأنها تطم(تغلب)كل امر هائل مفظع.
قال تعالى((فإذا جاءت الطامة الكبرى))
11-يوم الحسرة:لشدة تحسر الناس وندمهم.
قال تعالى((وانذرهم يوم الحسرةإذ قضي الأمر وهم في غفلة))
12-الغاشية:لغشيان النار للكفار و فزعهم منها.
قال تعالى((يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم))
13-يوم الخلود:لخلود الناس الى جنة أبدا" أو نارا" أبدا".
قال تعالى((ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود))
14-يوم الحساب:لمحاسبة الله لعباده.
قال تعالى((ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذااب شديد بما نسوا يوم الحساب))
15-الواقعة:قال ابن كثير:"سميت لتحقق كونها ووجودها".
قال تعالى((اإذا وقعت الواقعة))
16-يوم الوعيد:اليوم الذي وعد الله به عباده للمحاسبة.
قال تعالى((ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد))
17-يوم الآزفة:اي اليوم القريب حدوثه.
قال تعالى((وانذرهم يوم الآزفةإذالقلوب لدى الحناجر كاظمين))
18-يوم الجمع:يوم جمع الناس والمخلوقات جميعا"في يوم واحد.
قال تعالى((لتنذر ام القرى ومن حولهاوتنذر يوم الجمع لا ريب فيه))
19-الحاقة:اي يحق فيها لقوم النار ولقوم الجنة.
قال تعالى((الحاقة<1>ما الحاقة))
20-يوم التلاق:يلتقي اهل الأرض والسماء والخالق والمخلوق والظالم والمظلوم.
قال تعالى((رفيع الدرجات ذوالعرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق))
21-يوم التناد:لكثرة نداء أصحاب الجنة لأصحاب النار والأم لابنها والأب لأبنه وهكذا
قال تعالى((وياقوم اني أخاف عليكم يوم التناد))
22-يوم التغابن:لأن اهل الجنة يغبنون اهل النار ويرثون نصيبهم من الجنة
قال تعالى((يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن))
اشهر اسماء يوم القيامة و السر في كثرة اسماءها عظم شأنها وكثرة أهوالها وانقطاع العمل بعدها فاليوم عمل بلا حساب وبعد القيامة حساب بلا عمل
يؤمن المسلمون بيوم القيامة، ويسمونه بمجموعة من الأسماء تشمل اليوم الآخر و يوم الحساب ويوم القيامة وهو بحسب المعتقد الإسلامي نهاية العالم والحياة الدنيا والذي لا يوم بعده، وهو موعد الحساب الذي يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار. وبالرغم من ان المعتقد الإسلامي يشير إلى أن توقيت ذلك الحدث من الغيبيات وسر الهي، إلا أنهم يؤمنون بعلامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أو علاماتها وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
من علامات الساعة بحسب المعتقد الإسلامي.
انتصار الباطل واضطهاد الحق.
تطاول الناس في البنيان.
كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لا يدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.
انتشار الزنى.
انتشار الربا.
انتشار الخمور.
خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى الشام. وقد حصل عام 654
حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
تقارب الزمان فتصير السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كساعة والساعة كحرق السعفة.
كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
ظهور موت الفجأة.
أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
فقد قال الرسول: سيأتي على الناس سنون خداعات. يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبضة
والرويبضة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.
كثرة العقوق وقطع الأرحام.
فعل الفواحش (الزنى) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط
خروج المهدي
خروج الدجال
نزول عيسى بن مريم
خروج يأجوج ومأجوج
خروج الدابة
الدخان
حدوث الخسوف
خروج نار من جهة اليمن.
هل سيعيش البشر إلى الأبد في الآخرة أم إلى أن يشاء الله ؟ ما المعتقد الإسلامي في ذلك ؟
كتب الله تعالى على هذه الدنيا الفناء ، وكتب على أهلها الموت ، قال تعالى { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } الرحمن / 26 ، 27 ، وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون } العنكبوت / 75 .
ثم يبعث الله تعالى العباد ويحييهم حياة أبدية لا نهاية لها ، ويحاسبهم على أعمالهم فيجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء على إساءته ، فينقسم الخلق قسمين فريق في الجنة ، وفريق في السعير ، فأهل الجنة خالدون فيها أبداً ، وأهل النار من الكفار خالدون فيها كذلك أبداً .
وقد جاءت الآيات والأحاديث الصحيحة مصرِّحة بهذا ، ومنها :
1- قال تعالى : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا } النساء / 57 .
قال الطبري :
{ خالدين فيها أبداً } : يقول : باقين فيها أبداً ، بغير نهاية ولا انقطاع ، دائم ذلك لهم فيها أبداً .
" تفسير الطبري " ( 5 / 144 ) .
2 - وقال : { قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم } المائدة / 119 .
3- وقال : { إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً } النساء / 169 .
4- وقال : { إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً . خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيراً } الأحزاب / 64 ، 65 .
5 - وقال تعالى : ( إِلا بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) الجن / 23
قال ابن كثير :
{ خالدين فيها أبداً } : أي : ماكثين مستمرين ، فلا خروج لهم منها ، ولا زوال لهم عنها .
" تفسير ابن كثير " ( 3 / 520 ) .
6- وأخبر الله تعالى عن الكفار أنهم لن يموتوا في النار ولن يحيون حياة طيبة ، فقال : { إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا } طه / 74 ، وقال { ثم لا يموت فيها ولا يحيا } الأعلى / 13 .
قال القرطبي :
{ ثم لا يموت فيها ولا يحيى } : أي : لا يموت فيستريح من العذاب ، ولا يحيا حياة تنفعه .
" تفسير القرطبي " ( 20 / 21 ) .
7-وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، ثم ينادي : يا أهل النار فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا؟ فيقولون : نعم هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، فيذبح ، ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت ، ثم قرأ { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا { وهم لا يؤمنون } .
رواه البخاري ( 4453 ) ومسلم ( 2849 ) .
وفي رواية ابن عمر في البخاري (6182) ومسلم ( 2850 ) : " فيزداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزناً إلى حزنهم " .
قال ابن القيم :
وهذا الكبش والإضجاع والذبح ومعاينة الفريقين ذلك : حقيقة ، لا خيال ولا تمثيل كما أخطأ فيه بعض الناس خطا قبيحا ، وقال : الموت عرَض ، والعرَض لا يتجسَّم فضلا عن أن يذبح .
وهذا لا يصح ؛ فان الله سبحانه ينشئ من الموت صورة كبش يذبح ، كما ينشئ من الأعمال صوراً معاينة يثاب بها ويعاقب ، والله تعالى ينشئ من الأعراض أجساماً تكون الأعراض مادة لها ، وينشئ من الأجسام أعراضاً ، كما ينشئ سبحانه وتعالى من الأعراض أعراضاً ، ومن الأجسام أجساماً ، فالأقسام الأربعة ممكنة مقدورة للرب تعالى ، ولا يستلزم جمعاً بين النقيضين ، ولا شيئاً من المحال ، ولا حاجة إلى تكلف من قال إن الذبح لملك الموت ، فهذا كله من الاستدراك الفاسد على الله ورسوله والتأويل الباطل الذي لا يوجبه عقل و لا نقل و سببه قله الفهم لمراد الرسول ..
" حادي الأرواح " ( ص 283 ، 284 ) .
8- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدخل أهل الجنةِ الجنةَ وأهل النارِ النارَ ، ثم يقوم مؤذن بينهم : يا أهل النار لا موت ، ويا أهل الجنة لا موت ، خلود " .
رواه البخاري ( 6178 ) ومسلم ( 2850 ) .
9- وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينادي مناد ( يعني في أهل الجنة ) إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيَوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشِبُّوا فلا تهرموا أبداً ، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً ، فذلك قوله عز وجل { ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون } .
رواه مسلم ( 2827 ) .
فبادر أيها المسلم بالأعمال الصالحة في هذه الدنيا ، فإنها أيام قلائل ثم تنتقل إلى حياة الأبد ، فإما إلى جنة نعيمها لا ينفد ، وإما إلى نار حرها إلى الأبد .. فالبدار البدار وإياك والتسويف فإن أكثر صياح أهل النار من سوف .
جعلنا الله وإياك من أهل الجنة آمين .
الإيمان باليوم الآخر هو من قواعد الإيمان الستة فإذا سقط منها ركن فلا إيمان للمرء ، والحياة يوم القيامة نصت عليها آيات قرآنية كثيرة منها في سورة الأعلى : " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " وفي سورة العنكبوت قال تعالى :"وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [64]
لنقف معا احبتي عند الايه الكريمة العظيمة
(وان الدار الآخرة لهي الحيوان )
الحيوان هي حياة بعد حياة
هي حياة لا تنتهي
هي استمرارية للحياة
ليست حياة واحدة تقضي وتمر وتقفل
انها الحيوان
في كل آخرة تعود حياة وهكذا والله العليم الاعلم
فأمر الله كن فيكون واليه يرجع الامر كله
ان شاء وحده بقدرته عز وجل
فال تعالى
.. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾. [سورة فاطر: 44].
ما يدريك اخي القارئ انه لم تكن قبلك حياة وموت وجنة ونار وقيامة وآخرة وحياة اخرى !!!
فالقرون الماضيه والعصور والاساطير التى ذكرها الله تعالى في كتابه الكربم لو لم يخبرنا بها رسولنا الكريم ما علمناها ولا احسسنا بها ابدا
وهناك الكثير مما خفي عنا .ولله به اعلم
قال تعالى
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ
سبحان الله عالم الغيب والشهادة
هل تشعر اخي القارئ بمن سبقونا ام هل تحس بهم قيد أنملة
قال تعالى
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا
فلا يعجز الله ان يخلق حياة بعد حياة وعالم بعد قيامة عالم امره بيده تبارك وتعالى
وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فالقيامة ليست آخر العوالم لان الله سبحانه وتعالى الحي القيوم الذي لا يموت وهو الاول وهو الآخر واليه يرجع الامر كله
قال تعالى
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83
احبتي ان الله لا يعجزه شئ وانه كل يوم هو في شأن وقادر ان يجعل بعد القيامة عالما وعوالما كيفما شاء ووقتما شاء فأمره كن فيكون سبحانه مالك الملك
قبل كل ذلك اسأل نفسك هل انت مستعد لهذا اليوم الرهيب ؟؟!!!!!
إذا كان عند أحدنا مقابلة مع مسئول كبير أو شخصية مهمة نحضر لهذا اللقاء ونستعد له قبلها بأيام، ونجد ونجتهد في أن يكون هذا اللقاء على أحسن حال، وأن يكون وقوفنا بين يدي هذه الشخصية المهمة فيه من المودة والألفة والأطمئنان ما يهون علينا هول الموقف ولله المثل الاعلى
.. فما بالكم بالوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى.
في يوم القيامة سنقف بين يدي الله سبحانه وتعالى حفاة عراة، ننتظر كلمة أو علامة رضا من الجليل جل وعلا، فكل منا يعرف ما اقترفه من ذنوب يندى لها الجبين، فهذا آكل لمال اليتيم، وهذا قاطع لرحمه، وهذا مرتشي، وهذا ظالم لمن حوله، وذاك مسئ لجاره، وأخر منتهك للحرمات، وغيره تارك لفرائض الله.
في هذا المشهد لا ينطق أحد .. ولن ينفعك أو يشفع فيك أحد، (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا).
حينها ينادي المنادي باسمك .. يا فلان ابن فلان استعد للوقوف بين يدي الله .. فلن ينفعنا في هذا اليوم إلا ستر الله سبحانه وتعالى ورحمته..
يقول الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما: "يدني الله العبد منه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفة - يعني سترة- ثم يقرره بذنوبه .. يقول : فلان ؟ أتذكر يوم كذا وكذا ؟ .. أمّا من تاب وآمن .. أمّا من لقي الله بقلب منيب .. أمّا من لقي الله خائفاً خاشعاً .. فيقرره الله بذنوبه ، حتى إذا ظن العبد أنه هلك ! قال أرحم الراحمين سبحانه وتعالى: فإني سترتها لك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم .. فيؤتى كتابه بيمينه فينطلق بين الصفوف ضاحكاً مسروراً".
إن مقام الوقوف بين يدي الله عزَّ وجل للحساب يحتاج إلى استعداد في حياتنا الدنيا، وأن نسارع بالتوبة كلما ذللنا أو أخطأنا، لأن هذا الموقف موقفٌ عصيب، فنحن في الدنيا إذا وقفنا بين يدي القاضي نستطيع أن نسارع بالتغيير أو التبديل، وأن نأتي بالشهود، وأن نقدم إلتماسًا، أو نحتال، وأن ندلِّس، وأن نكذب، ولـنا أهل وأعوان وأنصار، ولنا وسائط، لكن الإنسان يوم القيامة إذا وقف بين يدي الواحد الديان لا يستطيع أن يكذب ولا يدلس ولا يغير شهادة: ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ ( سورة يس الآية : 65)
كلما ازددت معرفةً بالله، وبعدالته، وبكماله، وبعِظَمِ المسؤولية التي تحملها، وبشدة الموقف يوم القيامة، كلما ازددت إيماناً بهذه الحقائق ازددت خوفاً ووجلاً ووقوفاً عند حدود الله، ولكن عندما ضعف الإيمان بالله واليوم الآخر فسدت القلوب، وكثرت الذنوب، وظهر الظلم والجشع والعدوان في أبشع صوره، وأصبح الناس في غفلة لن يدركوا خطرها حتى يداهمهم الموت، وعندها لا ينفع الندم قال تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 1، 2].
وللعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف. قال تعالى: ((ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا))( سورة الإنسان : الآية رقم :(26- 27).).
فقفوا عند حدود الله وامتثلوا أوامره .. لتتقوا ذلكم الموقف العظيم .. يوم الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى للحساب، يوم أن يتخلى عنا أقرب الأقربين: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ))[عبس:34-37].
يقول تعالى : ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا )
ماالذي جعل الناس تقول ذلك يا ترى!!!؟؟؟
لم يلبثوا في الدنيا ولم يحيوا ولم يستمتعوا ولم يقضوا فيها الا ساعات !!!، عشية او ضحاها .... يا الهي !!!!،
اهو من هول ما رؤوا من اهوال يوم القيامة ومن.صدمتهم توقفت العقول والذاكرة والوقت والزمن؟؟!!!!،
ام هو سرعة الوقت والزمن في يوم القيامة جعلهم يرون حياتهم كلها بسرعة ذلك اليوم المشهود !!!؟؟
ام انه حقيقة وواقع يرونه امام أعينهم انهم لم يلبثوا الا ساعات وان كل ما مضى من عمرهم لا يتعدى يوما واحدا!!!؟؟
ام ان المؤمنين لهم زمن ووقت يقفون عليه يوم القيامة يختلف عن زمن ووقت الكافرين العاصين الله عز وجل ؟؟؟!!
أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا الآن ولكن الله قاض أمره فهو القاضي وهو الحاكم واليه يرجع الامر كله
قال تعالى
(وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُور)ُ (109)
لكن ماذا عن مدة يوم القيامة نفسها بحد ذاتها وبكل قوتها واتساعها وموقفها ووقوف العباد فيها بإذن الله؟؟!!
قال تعالى :
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ. لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ. مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
الله اكبر والله الحافظ واللهم سلم اللهم سلم
مقدار يوم القيامة للكافرين 50000الف سنة
يحيونه بكل تفاصيله وبدقة ساعاته وايامه !!!! الله القاهر والعليم
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه ، وجبينه ، وظهره ، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد " وهذا اليوم الطويل هو يوم عسير على الكافرين كما قال تعالى : ( وكان يوماً على الكافرين عسيراً ) الفرقان
وقال تعالى : ( فذلك يومئذ يوم عسير . على الكافرين غير يسير ) المدثر / 9-10 .
لكنه على المؤمنين الصالحين الصادقين يسيرا قصيرا تلفه أعماله الطيبه وعين الله الرحيمة
معه فتكون عليه كأنها صلاة مكتوبه بإذن الله
وروى الإمام أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} [المعارج: 4] فقيل: ما أطول هذا اليوم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة
أحبتي نتاول هنا الفرق والمقارنه بين وقفة اهل الشرك والكفر والمعصية
وبين وقفة اهل الخير والعطاء والدين والصلاح
ليس لكي تجفل وترتعب خوفا وتهرب هلعا !!! لا سيدي القارئ
انما نعرضه أمامك لكي تتدارك روحك ونفسك وعقلك وخياراتك بإذن الله
( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم)َ (6)
فتصلح ما قد افسدته يداك بعون الله والتوكل عليه ومصاحبة الأخيار والطريق
المستقيم حتى تقف في ظل عرش الرحمن بإذن الله المنان
قال تعالى
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)
وقال تعالى
فقط ابدا بالنوايا والله الهادي
جعلنا الله واياكم ممن يقولون القول فيتبعون أحسنه بإذن الله الغالب
تطرقنا اخي القارئ الى ادلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الى قدرة الله عز وجل في مشيئته بخلقه ومخلوقاته كلها في الحياة الدنيا وفي الآخرة وما بعدهما بإذنه تعالى فهو مالك الملك واليه يرجع الامر كله وهو الواسع ولا يعجزه شئ في الارض ولا في السماء
سبحانه
قال تعالى
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73 ) ﴾
. (سورة الأنعام)
ان شاء سبحانه امر نافخ الصور بالنفخ في اي وقت شاء وان لم يشأ فأمره اليه سبحانه
كن فيكون جل جلاله
وماذا بعد القيامة؟؟!!
وماذا بعد النشور؟؟؟!!!
ومادا بعد الحساب؟؟!!! ماذا بعد الجنة والنار؟؟!!
قال تعالى
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) وقوله: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد)
هنا نقف قليلا !!!
الا ماشاء ربك ان ربك فعال لما يريد
هنا ما بعد الخلود وما بعد الحساب ...يفعل الله ما يريد سبحانه الخالق
انه فعال لما يريد
من اسماء الله الحسنى( الله الخالد )
وهو الباقي الحي القيوم
خلوده سبحانه وتعالى ليس كخلود خلقه في الجنان والنعيم تعالى الله عما يصفون
خلوده الخالد الابدي ليس كمثله شئ وهو العليم الاعلم
قدرة الله الخالد قادرة على تغير مساقات الخالدين في جنات النعيم الي تكليف وتشريف وتدبير ومعايير جديدة يرسمها سبحانه وتعالى كما يشاء
قال تعالى
: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعلين
فكما بدأ سبجانه الخلق من لا شئ اي من العدم قادر ان يعيده تارة اخرى بحلة جديدة واقدار مختلفة ومقاييس لا يعلمها إلا هو سبحانه فهو الخالد وهو الأول وهو الآخر
قال تعالى
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20
فلا يكون عمق تفكيرك اخي القارئ ضيقا في دائرة مقفلة !!!!، بل أترك له العنان ليسمو بملكوت الله الازلي الذي لا نهاية له سبحانه
ان شاء خلق ما يشاء وكل يوم هو في شأن
فاقدار الله غيبية لا يعلمها الا هو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء
قال تعالى
عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا
فالله وحده امره له سبحانه وهو القادر القاهر الخالد الحي وهو الواسع وامره كن فيكون
والحمد لله رب العالمين
اخي القارئ !!!
مشيئة الله سبحانه وتعالى في خلقه وقدرته وامره الذي يشاء والله الواسع وقادر
فقد
قال تعالى
: {( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
(55)} [سورة طه
هنا نهاية الحياة البشربة الدنيوية في الارض والكون كله
خلقنا منها وإليها نعود
من ترابها النشأة الاولى والى ترابها واحضانها العودة والله الرقيب
ومنها بإذن الله الخروج تارة أخرى !!!،، ولكن هنا ليس على سطح الارض وانما للحساب والجزاء والثواب او العقاب والله المغيث وحده !!!،
فكما ان الموت مرحلة اولى الى البرزخ ومنه الى القيامة ومنه الى العودة للحياة بشكل جديد ووقفة مختلفه للوقوف امام الخالق سبحانه القاضي بين العباد.
فهي القيامة مدخل لحياة جديدة بزي جديد ومفهوم عالي لا يعلمه الا الله ومن ارتضي !!،
هل القيامة آخر ما شاء الله الواسع ؟؟!!!!،
قال تعالى
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً). [سورة فاطر].
سبحانه بيده الملك والملكوت وهو القادر على كل شيء
قال تعالى
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
سورة الملك
اخي القارئ
قدرة العقول البشرية المحصورة على ما شاء الله لنا ان نعلم محدودة
وهي ملك لله وحده ان شاء فتح الله عليك من علمه وواسع قدرته و زاد مجال عقلك وفهمك وخيالك الى ما يريد فهو العليم الاعلم
(وقل ربي زذني علما )
(وفوق كل ذي علم عليم )،
هنا نرى ونعي ان العلم درجات وان العقل بالعلم يتسع ويتفوق على محدوديته بإذن الله العليم.
فيعطيك سبحانه من فيض علمه ماشاء وعندها ترسم صورة المستقبل الأزلي اللا نهائي لقدرة الله في خلقه وفي مشيئته وفي إرادته ف اليه يعود الامر كله
قال تعالى
( وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )
عندها اخي القارئ سوف تعلم علم اليقين ان
(القيامة ليست آخر العوالم )،
باذن الله الغالب الواسع القادر
والله ولي التوفيق
إعداد جليلة بإذن الله